نظمت كلية العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية، مؤتمرها العلمي السنوي العاشر عن توحيد الخطاب الديني والسياسي ، بمشاركة باحثين وتدريسيين.
وتضمن المؤتمر، اتجاهات الخطاب التربوي بعد الإنتصار على داعش واستقرار المجتمع، والتسامح والحوار وأثرة في تعزيز عملية التحول الديمقراطي وبناء السلام المُستَدام في العراق، ودور الأحزاب السياسية في توحيد الخطاب، ودور الإعلام في تعزيز الخطاب الوطني، والدور المتبادل بين الأُسرة والمؤسسات التربوية لإرساء قيم التسامح والتعايش السلمي في العراق.
ويهدف المؤتمر، إلى توحيد الرؤى والأهداف من الخطاب الديني والسياسي والتربوي لمواجهة الفكر الداعشي والتكفيري وتعميم ثقافة السلم والأمن المجتمعي.
وأكد عميد الكلية الدكتور عبد الامير الأسدي, اهمية المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الجامعات في نبذ العنف والطائفية عبر توحيد الخطاب الديني والسياسي والتربوي لأنها المؤسسة المؤهلة لتحقيق الأهداف المرجوة في محاربة الأفكار التكفيرية الهدامة والأخذ بيد المجتمع نحو شاطئ التقدم والتطور وبناء المستقبل الزاهر للأوطان.
تواصل معنا لأي استفسار على الخدمات التي تقدمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي